نظرة عامة

جراحة تجميل الجمجمة الوجنية هي عملية جراحية متخصصة تهدف إلى إعادة بناء أو إصلاح منطقة عظمة الخد (الوجنة) بعد التعرض للإصابات، الكسور، أو العيوب الخلقية. تعد هذه الجراحة ضرورية ليس فقط لتحقيق الشفاء الوظيفي، بل أيضًا لاستعادة التوازن الجمالي في منتصف الوجه، وهو ما يعكس تأثيرًا إيجابيًا على ملامح الشخص. تتراوح الأسباب التي تستدعي هذه الجراحة بين الحوادث التي تؤدي إلى كسور في الوجنة، أو العيوب الخلقية التي تترك أثرًا على الشكل العام للوجه، أو التداخلات الجراحية التي قد تضر بالمنطقة.

تساعد جراحة تجميل الجمجمة الوجنية في استعادة التناظر الجمالي للوجه الذي قد يتأثر جراء هذه العوامل، كما تسهم في تحسين بعض الوظائف الأساسية مثل القدرة على المضغ أو النطق بشكل صحيح. علاوة على ذلك، توفر هذه الجراحة فرصة ثمينة لاستعادة الثقة بالنفس، إذ أن الشكل الخارجي الجمالي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للفرد.

لماذا تقتضي الحاجة إلى عملية ترميم الجمجمة الوجنية ؟

لإصلاح كسور أو انخساف عظام الوجنة الناتجة عن الحوادث أو الإصابات المباشرة.

لإعادة تشكيل التشوّهات الوجهية الناتجة عن العيوب الخلقية أو العمليات الجراحية السابقة.

لعلاج تلف عظام الوجنة بسبب إزالة أورام أو التهابات مزمنة.

لاستعادة التناسق الطبيعي للوجه، ودعم سلامة محجر العين وثباته البنيوي.

لتحسين وظائف الفك والنطق والقدرة على المضغ بشكل طبيعي.

عندما تعجز العلاجات غير الجراحية عن تصحيح البنية العظمية بشكل فعّال.

وللأشخاص الذين يعانون من عدم تناسق في ملامح الوجه أو من تراجع واضح في الوجنة نتيجة فقدان العظام.

الفوائد الرئيسية لعملية إعادة بناء عظم الوجنة

يعيد البنية الطبيعية للوجه ويُرمّم التوازن الجمالي بين الجانبين.

يحسّن وظائف الفك، ومحيط العين، وتجويف الفم بصورة ملموسة.

يوفّر إمكانيّة استخدام زرعات مخصّصة أو ترقيع عظمي لتحقيق نتائج دقيقة ومثالية.

يمكن إجراء العملية باستخدام تقنيات طفيفة التوغّل، ما يخفّف من حجم الجراحة.

يمتاز بوقت تعافٍ أقصر مقارنةً بإعادة البناء التقليدية للوجه.

يعزّز الصحة النفسية، ويُسهم في رفع تقدير الذات والشعور بالثقة.

يتميّز بالمتانة طويلة الأمد ونسب نجاح مرتفعة.

يقلّل من المضاعفات المحتملة التي قد تنجم عن ترك الكسور أو التشوّهات دون علاج.

كيف تُحضّر نفسك قبل الخضوع لعملية رأب القحف

شارك طبيبك بكامل تاريخك الطبي والجراحي، دون إغفال أي تفصيل قد يؤثّر في خطة العلاج.

اخضع لفحوصات تصوير متقدّمة مثل الأشعة المقطعية أو التصوير ثلاثي الأبعاد للوجه، وذلك لوضع خطة جراحية دقيقة.

توقّف عن تناول الأدوية المُميعة للدم إذا أوصى بذلك الجرّاح.

نسّق مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لمساعدتك خلال مرحلة ما بعد الجراحة.

التزم تمامًا بتعليمات الصيام قبل العملية كما وردت من الفريق الطبي.

ناقش مع الطبيب أي تاريخ لديك مع الحساسية أو مشاكل سابقة مع التخدير.

اطّلع على تكلفة علاج ترميم الجمجمة الوجنية في الهند، وتعرّف على الخيارات المتاحة أمامك.

استفسر من الجرّاح إن كنت مؤهلًا لإجراء الجراحة باستخدام تقنيات طفيفة التوغّل، لما لها من مزايا عديدة.

كيف يتم إجراء عملية ترميم الجمجمة الوجنية ؟

يبدأ الجرّاح بعمل شقّ صغير إما بالقرب من الصدغ، أو في فروة الرأس، أو من داخل الفم، وذلك لتقليل الندوب الظاهرة.

ثم يتم الوصول برفق إلى منطقة عظم الوجنة (العظم الوجني) باستخدام أدوات دقيقة.

يُستخدم رقعة عظمية أو غرسات مخصّصة لاستعادة شكل عظمة الخد الطبيعية.

وفي حال وجود كسر، يتم إعادة ضبط العظم وتثبيته باستخدام صفائح أو براغٍ صغيرة.

أما في حالات فقدان العظم، فقد تُستخدم غرسات ثلاثية الأبعاد مصمّمة خصيصًا لحالة المريض.

يُغلق الشق الجراحي بعناية تامة لضمان شفاء تجميلي وتقليل التندّب قدر الإمكان.

تستغرق العملية عادةً بين ساعتين إلى أربع ساعات، حسب تعقيد الحالة وظروف المريض.

ما الذي يمكن توقّعه قبل الإجراء وأثناءه وبعده؟

1. قبل الإجراء:

يُجرى تصوير إشعاعي دقيق وفحص شامل للتخدير قبل العملية.

يتم توقيع استمارة الموافقة بعد مناقشة مفصّلة حول النتائج المتوقعة والمخاطر المحتملة.

كما تُقدَّم للمريض تعليمات واضحة بخصوص الصيام والأدوية التي يجب التوقّف عنها أو الاستمرار عليها.

2. أثناء الإجراء:

تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام لضمان راحة المريض التامة.

يتم إعادة ضبط العظام أو زرع الرقع أو الغرسات بعناية فائقة لضمان الدقة في التصحيح.

وفي بعض الحالات، تُستخدم تقنيات طفيفة التوغّل إن كانت مناسبة للحالة.

3. بعد الإجراء:

قد يشعر المريض بتورّم مؤقّت أو ألم خفيف أو خدر في المنطقة المعالَجة.

يستلزم الأمر البقاء في المستشفى لبضعة أيام لمتابعة الحالة ومراقبة التعافي.

تُستخدم كمادات باردة مع أدوية موصوفة لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.

غالبًا ما يستطيع المريض العودة إلى روتينه الطبيعي خلال أسبوعين إلى ثلاثة.

أما الشفاء التام فقد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أشهر تبعًا لتعقيد الإجراء.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

حدوث عدوى في موضع الجراحة

ظهور تورم أو كدمات في منطقة الوجه أو حول العين

احتمال تضرر الأعصاب مما قد يسبب خدرًا مؤقتًا أو إحساسًا بالوخز

احتمال نادر لحدوث نزيف أو تجلط دموي

احتمال طفيف لتحرك الغرسة من مكانها أو رفض الجسم لها

ظهور ندبات، وغالبًا ما تكون مخفية داخل الطيات الطبيعية للوجه

بطء في التئام الجرح لدى المرضى الذين يعانون من حالات صحية مزمنة

مقارنةً بالجراحة التقليدية للجمجمة، تتميز عملية ترميم العظم الوجني (زيجوما) بحدوث مضاعفات أقل بفضل الأساليب الأحدث

النتائج والتوقعات

يُلاحظ معظم المرضى تحسنًا ملحوظًا في مظهر الوجه واستعادة الثقة بالنفس.

تتحقق الوظائف الحيوية للفك مثل الحركة والمضغ والكلام بشكل تدريجي وفعّال.

النتائج عادةً ما تكون مستقرة وطويلة الأمد، مما يمنح المريض شعورًا دائمًا بالرضا.

تتمتع عملية ترميم العظم الوجني (زيجوما) بنسبة نجاح مرتفعة جدًا عند الالتزام بالتعليمات الطبية والرعاية اللاحقة.

الانزعاج بعد الجراحة طفيف، وغالبًا ما يُبلغ المرضى عن تحسّن كبير في المظهر التجميلي.

تُحقق الأساليب الجراحية طفيفة التوغل، إن توفرت، رضًا أعلى من ناحية النتيجة وسرعة التعافي.

تُسهم المتابعات الدورية في التأكد من اندماج الغرسات أو العظام المزروعة، ومراقبة تقدم عملية الشفاء بصورة دقيقة.