نظرة عامة

خزعة بطانة الرحم هي إجراء طبي يتم فيه أخذ عينة صغيرة من الأنسجة المبطنة للرحم (المعروفة باسم البطانة الرحمية) لفحصها في المختبر. هذا الفحص يساعد الأطباء في الكشف عن الخلايا غير الطبيعية، وتحديد مستويات الهرمونات، واكتشاف العدوى أو التغيرات المرضية التي قد تشير إلى حالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي أو سرطان الرحم. يتم هذا الاختبار بطريقة سريعة وغالبًا ما يُجرى في العيادة دون الحاجة إلى الجراحة. كما يُطلق عليه أيضًا خزعة الرحم أو خزعة بطانة الرحم.

لماذا يُطلب علاج خزعة بطانة الرحم؟

للكشف عن سبب النزيف غير المنتظم، أو النزيف الشديد أو النزيف بعد انقطاع الطمث.

لتشخيص أو استبعاد سرطان بطانة الرحم.

للتحقق من اختلالات هرمونية في البطانة الرحمية.

لتحقيق في العقم أو مشاكل الحمل.

للكشف عن الانتباذ البطاني الرحمي أو تأكيده من خلال خزعة الانتباذ البطاني الرحمي.

لتقييم البطانة الرحمية الإفرازية خلال بعض المراحل الشهرية.

للتأكد من استجابة الرحم للعلاج الهرموني.

لفهم الأعراض التي قد تحتاج إلى اختبارات أعمق داخل الرحم.

الفوائد الرئيسية لعلاج خزعة بطانة الرحم

إجراء غير جراحي وسريع يُجرى في العيادة دون الحاجة للبقاء في المستشفى.

يساعد في الكشف المبكر عن أمراض الرحم مثل سرطان الرحم.

لا يتطلب التخدير أو الإقامة في المستشفى.

يمكن أن يُفسر الألم الحوضي غير المبرر أو النزيف.

يُوفر رؤى مهمة حول مشاكل الخصوبة.

يقدم تحليلًا دقيقًا لبطانة الرحم.

التشخيص المبكر غالبًا ما يعني علاجًا أبسط.

يساعد في تجنب العمليات الجراحية غير الضرورية إذا تم الكشف عن أسباب حميدة.

كيف يجب أن تحضر نفسك قبل إجراء خزعة بطانة الرحم؟

شارك تاريخك الطبي الكامل مع طبيبك، مثل أنماط الدورة الشهرية و الأدوية التي تتناولها حاليًا.

أخبر طبيبك إذا كنت حاملًا أو إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تكونين حاملًا.

قد يُنصح بتناول مسكن للألم خفيف قبل الاختبار لتقليل التقلصات.

تجنبِ استخدام السدادات القطنية، أو الكريمات المهبلية، أو الدش المهبلي لمدة 24 ساعة قبل الإجراء.

قد تجدين أنه من المفيد مشاهدة فيديو اختبار الرحم لفهم أفضل لما يمكن توقعه.

استعدي نفسيًا لتجربة انزعاج خفيف، فهذا يساعد على تقليل القلق.

اصطحبِ معكِ شخصًا للمساعدة والدعم إذا كنتِ تشعرين بالتوتر أو العصبية.

كيف يتم إجراء علاج خزعة بطانة الرحم؟

عادةً ما يتم الإجراء في عيادة أو مكتب الطبيب.

ستستلقي في وضع يشبه وضعك أثناء الفحص الحوضي الروتيني.

يتم إدخال مِصْبَاح بلطف لفتح جدران المهبل.

ثم يتم إدخال أنبوب رقيق ومرن (ويُسمى عادةً بيبيل) عبر عنق الرحم إلى داخل الرحم.

يتم شفط كمية صغيرة من الأنسجة بلطف من جدار الرحم.

يتم إرسال الأنسجة إلى المختبر لإجراء الفحوصات.

يستغرق الإجراء بالكامل من 5 إلى 10 دقائق.

يُطلق عليه أحيانًا الاختصار الطبي EMB أو خزعة الرحم أو أخذ عينة من بطانة الرحم.

ما الذي يمكن أن تتوقعه قبل وأثناء وبعد الإجراء؟

1. قبل الإجراء:

الشعور ببعض القلق أمر شائع، فتحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بالتوتر.

يمكنك تناول مسكن للألم متاح دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين إذا كان ذلك مُوصى به.

يمكنك تناول الطعام بشكل طبيعي إلا إذا نصحك الطبيب بخلاف ذلك.

2. أثناء الإجراء:

قد تشعر ببعض التقلصات الخفيفة، مشابهة لألم الدورة الشهرية.

العملية سريعة جدًا، وتُجرى عادة في 5 إلى 10 دقائق فقط.

قد يطلب منك الطبيب أخذ أنفاس عميقة للبقاء في حالة استرخاء.

3. بعد الإجراء:

قد تحدث تقلصات خفيفة أو نزيف خفيف قد يستمر لمدة يوم أو يومين.

تجنب استخدام السدادات القطنية أو ممارسة الجماع لمدة يوم أو يومين.

يمكنك العودة إلى الأنشطة اليومية قريبًا بعد الإجراء.

اتبع جميع تعليمات الرعاية بعد الإجراء لتحسين الشفاء.

اتصل بطبيبك إذا شعرت بألم شديد أو نزيف غزير أو حمى.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

على الرغم من أن عملية خزعة بطانة الرحم تعد عمومًا إجراء آمنًا، إلا أنه قد توجد بعض المخاطر:

تقلصات مؤقتة أو إزعاج خفيف.

نزيف مهبلي خفيف أو تنقيط دم.

خطر نادر للإصابة بالعدوى إذا لم يتم العناية بالإجراء بشكل صحيح.

فرصة نادرة لإصابة جدار الرحم أثناء أخذ العينة.

قد يشعر بعض الأشخاص بعدم الراحة أكثر إذا كان لديهم عنق رحم ضيق.

قد تكون خزعة البيبيل مؤلمة للبعض، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى.

النتائج والتوقعات

النتائج الطبيعية تظهر بطانة رحم صحية.

النتائج غير الطبيعية قد تشير إلى اختلالات هرمونية، أو وجود أورام ليفية، أو تضخم، أو سرطان.

إذا كانت النتائج غير واضحة، قد تحتاج إلى إعادة خزعة من الرحم.

إذا كنت تتساءل عما يحدث إذا كانت خزعة بطانة الرحم غير طبيعية، فإن الأمر يعتمد على النتائج، وسيقوم طبيبك بإرشادك خلال الخطوات التالية.

عادة ما تصل النتائج في عدة أيام إلى أسبوع.

بناءً على النتائج، سيقترح طبيبك العلاج المناسب أو إجراء اختبارات إضافية.