هشاشة العظام

نظرة عامة على هشاشة العظام

تُعدّ هشاشة العظام حالة مرضية تصيب الهيكل العظمي، وتتميّز بانخفاض كثافة الكتلة العظمية، مما يجعل العظام هشّة وضعيفة وعُرضة للكسور. ومع ازدياد المسامات داخل العظام، يرتفع خطر التعرّض للكسور بشكل ملحوظ، لا سيّما في العمود الفقري والوركين والمعصمين. وغالبًا ما تتطوّر هذه الحالة بصمت على مدى سنوات دون ظهور أعراض مبكرة، مما يجعل الفحص الدوري ضرورة ملحّة للأشخاص المعرضين للخطر.

أنواع هشاشة العظام

1.الهشاشة الأولية: وهي الأكثر شيوعًا، وتُصيب النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن من الرجال، نتيجة التقدّم في العمر والتغيرات الهرمونية.

2.الهشاشة الثانوية: تنجم عن أمراض أو حالات صحية أخرى، أو بسبب استخدام أدوية معيّنة، مثل الكورتيزون، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو أمراض الجهاز الهضمي.

أعراض هشاشة العظام (تخلخل العظام)

• مرض صامت: غالبًا لا تظهر أعراض واضحة حتى يحدث كسر في العظام.
• الكسور: تكثر في المعصم والعمود الفقري والوركين، وغالبًا ما تنتج عن إصابات طفيفة.
• فقدان الطول: تناقص تدريجي في القامة بسبب ضعف الفقرات وانضغاطها.
• انحناء القامة: ما يُعرف بحدبة الأرملة أو التقوّس الظهري الناتج عن كسور انضغاطية في فقرات العمود الفقري.

أسباب هشاشة العظام

التقدّم في العمر: تنخفض كثافة العظام بشكل طبيعي مع التقدّم في السن.

التغيّرات الهرمونية: انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وانخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع التقدّم في العمر.

العوامل المرتبطة بنمط الحياة: قلة النشاط البدني، التدخين، الإفراط في تناول الكحول، وسوء التغذية.

الأدوية: الاستخدام طويل الأمد للكورتيزون، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض العلاجات الخاصة بالسرطان.

المضاعفات في هشاشة العظام

كسور العظام: وتُعدّ الأكثر شيوعًا في الورك والعمود الفقري والمعصم.

ألم مزمن: ناتج عن الكسور أو ضعف بنية العظام.

فقدان القدرة على الحركة: بسبب الكسور، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة.

ازدياد خطر الإعاقة: خصوصًا في حال تعرّض العمود الفقري أو الوركين للكسور.

عوامل الخطر في هشاشة العظام

العمر: يزداد خطر الإصابة بعد سن الخمسين.

الجنس: النساء أكثر عرضة، لا سيّما بعد انقطاع الطمث.

التاريخ العائلي: الاستعداد الوراثي يُزيد من احتمالية الإصابة.

نقص الوزن: الأجسام النحيلة أو صغيرة البنية تكون أكثر عرضة لهشاشة العظام.

النظام الغذائي: انخفاض تناول الكالسيوم وفيتامين "د" يُضعف بنية العظام.

الخمول البدني: قلة ممارسة التمارين التي تعتمد على تحمّل الوزن تؤدّي إلى ضعف العظام.

الوقاية من هشاشة العظام (تخلخل العظام)

• الكالسيوم وفيتامين دي: الحرص على الحصول على كميات كافية من خلال النظام الغذائي أو المكمّلات الغذائية.
• ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين التي تعتمد على تحميل الوزن وتقوية العضلات تُساعد في الحفاظ على الكتلة العظمية.
• الامتناع عن التدخين: إذ يُسرّع التدخين من فقدان الكثافة العظمية.
• الاعتدال في استهلاك الكحول: فالإفراط في شرب الكحول يُضعف بنية العظام ويزيد خطر الكسور.
• فحص كثافة العظام: الكشف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة يُساهم في الوقاية من الكسور.