نظرة عامة

تُعدّ جراحة الفغر البولي من الإجراءات الجراحية البالغة الأهمية، يُلجأ إليها عندما تعجز المثانة عن القيام بوظيفتها الطبيعية في تصريف البول إلى خارج الجسم. وفي هذا النوع من التدخل، يقوم الجرّاح بإنشاء مسار بديل للبول، حيث يُعاد توجيهه عبر فتحة جراحية تُسمّى فُغرة تُفتح في جدار البطن، ويتم جمع البول في كيس خاص يُعرف بكيس الفغر البولي. تُصبح هذه الجراحة ضرورة حتمية في حالات سرطان المثانة، أو تلفها الشديد، أو بعض العيوب الخلقية، أو غيرها من الأمراض التي تُعيق المسار الطبيعي لتصريف البول. وأشهر أنواع هذا الإجراء هو ما يُعرف بـالقناة اللفائفية، حيث يُستخدم جزء صغير من الأمعاء الدقيقة لتمرير البول من الحالبين إلى الفُغرة. وبرغم طبيعة هذا الإجراء، إلا أنه يمنح المريض فرصة جديدة للعيش براحة وكرامة، حيث يُوفّر له طريقة فعّالة وآمنة للتحكّم في تدفّق البول، ويمنحه القدرة على استئناف حياته اليومية بصحّة أفضل، وراحة نفسية وجسدية أكبر.


لماذا تُصبح جراحة الفغر البولي ضرورية؟

عند استئصال المثانة نتيجة الإصابة بسرطان المثانة أو غيره من الأمراض الخبيثة أو المزمنة التي تُلحق بها أضرارًا لا تُحتمل.

في حالات فقدان وظيفة المثانة نتيجة إصابة رضحية، أو أمراض عصبية تؤثر على التحكم البولي، أو التهابات مزمنة أضعفت جدار المثانة.

لدى المصابين بتشوّهات خلقية مثل السنسنة المشقوقة التي تؤثر على تكوين الجهاز البولي وتؤدي إلى اختلال وظيفته.

إذا كان هناك ضرر لا يمكن إصلاحه في الجهاز البولي بسبب إصابة مباشرة أو آثار علاج إشعاعي سابق، فتُصبح الفُغرة الخيار الآمن والأكثر جدوى.

عند وجود انسداد بولي شديد لا يمكن تسويته بالطرق التقليدية أو العلاجية الأخرى، ويُهدّد صحة الكُلى والجسم.

أهم فوائد وأبرز ميزات بخصوص فغر الجهاز البولي

يُعيد للمريض القدرة على تصريف البول من الجسم، خاصة بعد استئصال المثانة، مانحًا له وسيلة فعّالة وآمنة لمواصلة حياته.

يُسهم في الوقاية من تلف الكليتين، والذي قد ينجم عن تراكم البول داخل الجسم وعدم تصريفه بشكل طبيعي.

يُتيح تحكّمًا أفضل في مشكلات التبوّل، عندما تصبح المثانة عاجزة عن أداء وظيفتها أو تفقد قدرتها كليًا.

يُوفّر حلًّا دائمًا في العديد من حالات المثانة المزمنة أو غير القابلة للعلاج، ما يخفف عن المريض عبء التدهور المتكرر.

ومع العناية الجيدة، يستطيع المريض ممارسة أنشطته الجسدية بشكل طبيعي، كما تُسهم الجراحة في تحسين جودة الحياة عمومًا.

كما أن الأكياس والأنابيب الحديثة للفغر البولي باتت تتميز بأنها آمنة، غير مرئية تقريبًا، وسهلة الإدارة، مما يُخفف من الحرج النفسي ويسهّل التعايش مع الحالة.

كيف تجهز نفسك قبل الخضوع لجراحة الفغر البولي

استشر طبيب المسالك البولية أو الجرّاح المختص لمناقشة أنسب نوع لتحويل مجرى البول في حالتك، سواء كان ذلك جراحة الفغر البولي، أو تحويل الحالب، أو فغر الكلية عن طريق الجلد، لفهم الفروق بينها واختيار الأفضل بناءً على حالتك الصحية.

قدّم للطبيب تاريخك المرضي بالكامل، واذكر بدقة جميع الأدوية التي تتناولها، سواء كانت يومية أو مؤقتة.

توقّف عن تناول أدوية سيولة الدم أو مثبّطات التخثّر إذا أوصى بذلك الطبيب، للحد من خطر النزيف أثناء العملية.

قم بإجراء التحاليل الدموية والفحوصات التصويرية اللازمة، مثل تحاليل وظائف الكلى، وصور الأشعة المقطعية أو الصوتية، وذلك لتقييم كفاءة الكليتين وتحديد طبيعة تكوين الجهاز البولي.

رتّب مسبقًا لإجازة من العمل، واطلب مساعدة منزلية خلال فترة الراحة والتعافي، لأن المريض يحتاج في الأيام الأولى إلى دعم بدني ورعاية مستمرة.

التقِ بممرضة متخصصة في العناية بالفُغرات البولية، لتتعرّف على مكان الفُغرة المتوقع، وكيفية تنظيفها، والعناية اليومية بها بعد الجراحة.

كيف يتم إجراء جراحة الفغر البولي؟

تُجرى هذه العملية تحت التخدير العام، بحيث يكون المريض في حالة نوم كامل لا يشعر خلالها بأي ألم.

يتم استخدام جزء صغير من الأمعاء الدقيقة (اللفائفي) لإنشاء قناة جديدة تُستخدم كمسار لنقل البول، وتُعرف هذه القناة باسم القناة اللفائفية.

يتم فصل الحالبين عن المثانة، ثم توصيلهما بهذه القناة الجديدة، لتتولّى مهمة نقل البول من الكليتين.

يُسحب أحد طرفي القناة إلى خارج جدار البطن لتكوين فُغرة بولية ظاهرة (فتحة صناعية لتصريف البول).

بعد ذلك، يتم تثبيت كيس خارجي على الفُغرة، يُستخدم لتجميع البول بشكل مستمر وآمن.

وفي بعض الحالات، قد تتضمّن الخطة الجراحية استئصال المثانة بالكامل، وذلك إذا كانت مصابة بورم أو تلف لا يمكن إصلاحه.

ما الذي يمكنك توقّعه قبل الإجراء، وأثناءه، وبعده؟

1. قبل الإجراء:

فحوصات ما قبل العملية ونقاش مع الفريق الجراحي.

قد يُطلب تحضير الأمعاء.

الصيام لعدة ساعات قبل الجراحة.

تحديد موضع الفُغرة على البطن من قبل المختص.


2. أثناء الإجراء:

تستغرق الجراحة عدة ساعات تحت التخدير.

يتم إنشاء التحويلة البولية وتثبيت الفُغرة.

قد يُوضع أنبوب أو دعامة بولية مؤقتة.


3. بعد الإجراء:

الإقامة في المستشفى من 5 إلى 7 أيام.

توفير مسكنات وسوائل وريدية.

تبدأ الفُغرة بتصريف البول خلال أيام.

تدريب على تبديل كيس البول والعناية بالفُغرة.

متابعات منتظمة لمراقبة وظائف الكلى وصحة الفُغرة.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

حدوث عدوى في موضع الجراحة أو في المسالك البولية.

انسداد الفُغرة أو تضيّقها، مما يُعيق تدفّق البول.

تسرّب البول حول الفُغرة أو من القناة المستخدمة لتحويل البول.

عدوى في الكلى نتيجة رجوع البول إلى الأعلى.

تهيّج الجلد بسبب المواد اللاصقة المستخدمة في تثبيت كيس الفغر البولي.

نزيف أثناء العملية أو بعدها.

مشكلات في الأمعاء، مثل بطء في حركة الأمعاء أو انسداد معوي.

خطر حدوث فتق في المنطقة المحيطة بالفُغرة.

النتائج والتوقعات

يتكيّف معظم المرضى بشكل جيد مع الحياة بعد الفغر البولي، ويعودون إلى ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة.

مع العناية المنتظمة، تبقى الفُغرة في حالة صحية ومستقرة وسهلة التعامل.

يصبح تدفّق البول مستمرًا ومنتظمًا باتجاه كيس التجميع دون انقطاع.

يُبلغ المرضى عن تحسّن كبير في مستوى الراحة وجودة الحياة، خاصة بعد معاناة مع حالات مؤلمة أو خطيرة في المثانة.

تتطلب الفُغرة عناية مدى الحياة، لكن توجد دعم مستمر من ممرضين مختصين ومجموعات دعم تُساعد المرضى على التكيّف والاطمئنان.

استعد لرحلتك العلاجية بسهولة

شفاف - احترافي - خالي من المتاعب

Regimen Healthcare

أرسل لنا التقرير الطبي

الخطوة 1

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك خطة علاجية وأراء الأطباء

الخطوة 2

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في الترتيبات قبل الرحلة

الخطوة 3

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في ترتيبات الاستقبال والسكن والنقل

الخطوة 4

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك التنسيق والترجمة طول فترة العلاج

الخطوة 5

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نودعك ونتابع معك بعد العودة دائما

الخطوة 6

Regimen Healthcare

تبحث عن خبير؟

ريجمين للرعاية الصحية هو موطن لأفضل الأطباء المشهورين بخبراتهم وتجاربهم

ابحث عن طبيب
>
Regimen Healthcare

تجارب المرضى

ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة

الأسئلة الشائعة والأكثر تداولا

هل لدى الطبيب خبرة في التعامل مع المرضى الدوليين؟

down-line

طالما الأطباء في شبكتنا معتادون على معالجة المرضى الدوليين، ويحرصون على فهم احتياجاتهم الخاصة بما في ذلك العوامل الثقافية واللوجستية لضمان تقديم أفضل رعاية لهم.

هل يستطيع المرضى الحصول على رأي آخر من الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن العلاج؟

down-line

بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.

ما هي سمعة المستشفى ونسبة النجاح في علاجاته؟

down-line

نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.

هل لدى المستشفى خبرة في علاج المرضى الدوليين؟

down-line

نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.

هل توجد أي رسوم غير معلنة أو مخفية؟

down-line

لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.