نظرة عامة
يُعدّ استئصال البنكرياس الكلي إجراءً جراحيًّا كبيرًا يتم فيه إزالة البنكرياس بالكامل. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر أيضًا استئصال أعضاء مجاورة مثل المرارة، والطحال، وجزء من المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقناة الصفراوية. وتُجرى هذه العملية عادةً لعلاج سرطان البنكرياس، أو التهاب البنكرياس المزمن الحاد، أو غيرها من الحالات الخطيرة التي لا يمكن التعامل معها بالأدوية أو بالعمليات الجراحية المحدودة.
ونظرًا لأن البنكرياس يلعب دورًا أساسيًّا في عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، فإن المريض سيحتاج بعد الجراحة إلى علاج دائم بالأنسولين، إضافة إلى مكملات إنزيمات هضمية مدى الحياة. ورغم أن استئصال البنكرياس الكلي يُمثل تحولًا جذريًّا في حياة المريض، إلا أن التخطيط السليم والرعاية المستمرة يُمكنان الكثير من المرضى من أن يحظوا بحياة صحية ونشيطة بعد العملية.
لماذا تقتضي الحاجة إلى عملية استئصال البنكرياس الكلي؟
عندما يكون سرطان البنكرياس منتشراً في كامل أنسجة البنكرياس.
في حالات التهاب البنكرياس المزمن الشديد، الذي لم يتحسّن مع العلاجات الأخرى.
إذا كانت الأورام منتشرة في أجزاء متعددة من البنكرياس، ولا يمكن استئصالها بالطرق الجراحية التقليدية.
لدى الأشخاص الذين لديهم آفات ما قبل سرطانية في البنكرياس بأكمله، مثل الورم الحليمي المخاطي داخل القنوات.
عند وجود خطر وراثي مرتفع للإصابة بسرطان البنكرياس، ويُجرى الاستئصال كإجراء وقائي.
وفي بعض الحالات، يُستخدم هذا الإجراء كبديل عن عملية ويبل، عندما يكون انتشار المرض واسعًا ولا يمكن التعامل معه بالطرق المعتادة.
الفوائد الرئيسية لجراحة استئصال البنكرياس الكلي
يُوفر فرصة للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل في حالات سرطان البنكرياس.
يُزيل بالكامل مصدر الألم المزمن لدى مرضى التهاب البنكرياس الشديد.
يُسهم في الوقاية من انتشار السرطان إذا أُجري في مرحلة مبكرة.
يُقلّل من خطر تكرار الإصابة في الحالات الوراثية أو التي تشمل عدة بؤر في البنكرياس.
يُتيح إمكانية وضع خطة صحية دقيقة للمستقبل، من خلال التحكم المنتظم في الأنسولين والإنزيمات الهضمية.
كيف ينبغي لك الاستعداد قبل الخضوع لعلاج استئصال البنكرياس الكلي
إجراء فحوصات تصوير دقيقة مثل الأشعة المقطعية (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، لتقييم مدى انتشار الورم.
مشاركة الطبيب كامل التاريخ الطبي، بما في ذلك الحساسية والأدوية المستخدمة.
إيقاف مميعات الدم إذا أوصى الطبيب بذلك.
الالتزام بتعليمات الصيام قبل العملية كما يُحددها الفريق الطبي.
الاستعداد لفترة إقامة أطول في المستشفى (تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا).
مناقشة خيارات العلاج بالأنسولين والإنزيمات الهضمية بعد الجراحة.
الترتيب لدعم منزلي بعد الخروج من المستشفى، إذ إن فترة التعافي قد تستغرق بعض الوقت.
كيف يتم إجراء عملية إزالة البنكرياس الكلي؟
تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام.
يقوم الجرّاح بإحداث شق جراحي (أو باستخدام تقنية جراحية طفيفة التوغل) للوصول إلى البنكرياس.
يتم استئصال البنكرياس بالكامل، وقد تُزال معه بعض الأعضاء المجاورة إذا اقتضت الضرورة.
يُعاد بناء الجهاز الهضمي لضمان تدفّق الطعام بشكل طبيعي.
قد يتم وضع أنابيب تصريف وقساطر مؤقتة بعد العملية لضمان سلامة التعافي.
تستغرق العملية الجراحية عادةً ما بين 6 إلى 8 ساعات، وذلك حسب تعقيد الحالة.
ما الذي يمكن توقّعه قبل العملية وأثناءها وبعدها؟
1. قبل العملية
سيتم إدخالك إلى المستشفى قبل يوم واحد من الجراحة لإجراء التقييمات الطبية اللازمة.
سيُوضَع خط وريدي وتُجرى التحضيرات الخاصة بالتخدير.
2. أثناء العملية
سيُجرى استئصال كامل للبنكرياس، وقد تُزال أيضًا بعض الأعضاء المجاورة إن لزم الأمر.
سيتم إنشاء وصلات جديدة بين المعدة والأمعاء لضمان استمرارية المسار الهضمي.
3. بعد العملية
ستُقيم أولًا في وحدة العناية المركزة، ثم تُنقل إلى غرفة عادية بعد استقرار حالتك.
سيتعيّن عليك استخدام الأنسولين مدى الحياة، وتناول أقراص بديلة للإنزيمات لمساعدتك على هضم الطعام.
تُعدّ تعديلات النظام الغذائي والمتابعة المنتظمة مع الأطباء أمرًا جوهريًا لنجاح مرحلة التعافي.
المخاطر والمضاعفات المحتملة
النزيف أو العدوى أثناء العملية الجراحية أو بعدها.
تباطؤ في تفريغ المعدة، مما يؤدي إلى بطء في عملية الهضم.
ارتفاع في مستوى السكر في الدم وإصابة بداء السكري مدى الحياة، نتيجة إزالة البنكرياس.
خطر الإصابة بسوء التغذية إذا لم يتم تناول مكملات الإنزيمات الهضمية بشكل منتظم وصحيح.
إرهاق مؤقت، فقدان في الوزن، أو تغيّرات في حركة الأمعاء بعد الجراحة.
النتائج والتوقعات
تُعدّ نسبة نجاح استئصال البنكرياس الكلي جيدة عمومًا، لا سيّما عند إجرائها على يد جرّاحين ذوي خبرة.
تُوفّر هذه العملية تخفيفًا كبيرًا للألم وتحكّمًا فعّالًا بالمرض، سواء في حالات السرطان أو التهاب البنكرياس المزمن.
يتمكّن معظم المرضى من العودة إلى حياة شبه طبيعية، مع الالتزام المنتظم باستخدام الأنسولين والإنزيمات الهضمية.
تستغرق فترة التعافي عادة من 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة.
ومع الدعم الطبي والتعديلات في نمط الحياة والمتابعة المستمرة، يتحسّن مستوى جودة الحياة تدريجيًا بمرور الوقت.
تجارب المرضى
ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة
السيد عبد الحكيم الحسني
المملكة العربية السعودية
رعاية متخصصة للعيون والغدد الصماء: قصة ناجحة لتعافي عبد الحكيم الحسني (السعودي) في الهند كان السيد عبد الحكيم الحسني من المملكة العربية السعودية..
السيد فيصل العتيبي
المملكة العربية السعودية
رعاية بصرية من الطراز العالمي: كيف تحولت رؤية السيد فيصل العتيبي (السعودي) بفضل رعاية العيون العالمية في الهند لطالما عانى السيد فيصل العتيبي من ال..
السيد علي محسن
اليمن
رحلة ناجحة لعملية استبدال مفصل الفك: قصة تجربة السيد علي محسن من اليمن إلى الهند بعد فشل العمليات الجراحية في مصر وأمريكا إن السيد علي محسن اليمني..
السيد صالح مرزوق القرشي
المملكة العربية السعودية
قصة نجاح عملية استبدال الركبة في الهند: رحلة السيد صالح مرزوق القرشي من السعودية ظل السيد صالح مرزوق القرشي من المملكة العربية السعودية يعاني من آل..
السيد عبد الله عايض
اليمن
رحلة ناجحة لعلاج تخفيف الوزن: اتجه السيد عبد الله عايض من اليمن إلى الهند كان السيد عبد الله عايض من اليمن يعاني من زيادة الوزن التي أثّرت على صحته..
السيد سعد يحيى العسلاي
المملكة العربية السعودية
قصة الشفاء التام من المملكة العربية السعودية إلى الهند: رحلة العلاج الناجحة للسيد سعد يحيى العسلاي في علاج أمراض الجهاز الهضمي إن السيد سعد يحيى ال..
السيد الرشيد الطيب محمد السوداني
السودان
قصة نجاح كامل للسيد الرشيد الطيب محمد (السوداني) في علاج الأسنان في الهند لقد عانى السيد الرشيد الطيب محمد السوداني البالغ من العمر 35 عامًا من مش..
السيدة موزة محمد
عمان
قصة ناجحة لشفاء السيدة موزة محمد الحضرمي من سلطنة عمان بشأن العلاج المثالي لمرض المخ و الأعصاب في الهند إن السيدة موزة محمد الحضرمي من سلطنة عمان ع..
طالما الأطباء في شبكتنا معتادون على معالجة المرضى الدوليين، ويحرصون على فهم احتياجاتهم الخاصة بما في ذلك العوامل الثقافية واللوجستية لضمان تقديم أفضل رعاية لهم.
بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.
نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.
نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.
لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.