تُعدّ عملية خياطة الجفن، والتي يُطلق عليها طبيًّا اسم رفو الترص من الإجراءات الدقيقة التي يُلجأ إليها حين تُصبح العين عُرضةً للأذى لعدم قدرتها على الإغلاق الكامل، سواء لأسباب عصبية أو عضلية أو مرضيّة مزمنة. وفي هذا التدخّل الجراحي، يقوم الطبيب بخياطة جزئية للجفنَين، بحيث يلتقيان دون أن يُغلقا تمامًا، وذلك لتأمين غطاءٍ واقٍ للعين، يحفظ سطحها من الجفاف، ويمنع تفاقم التهيّج أو الخطر. تُستخدم هذه العملية كوسيلة علاجية حين تُخفق الوسائل الأخرى في حماية العين، وتكون ضرورية في حالات تعذّر الإغلاق الطبيعي للجفن، كما في الشلل الوجهي أو بعض الأمراض المناعية أو الجراحات التي تُضعف حركية الجفن. وقد تُجرى بصفة مؤقتة أو دائمة، وذلك وفقًا لتقدير الحالة الطبية، ومدى الحاجة لحماية العين على المدى الطويل. وعلى الرغم من أن الاسم قد يثير شيئًا من القلق، فإنها إجراء موثوق، آمن، ومُعتمد في علم طب العيون منذ عقود، يُسهم في إنقاذ البصر، وتخفيف الألم، واستعادة راحة العين في الظروف الحرجة.
عند عدم انطباق الجفنين بالكامل، مما يترك العين مكشوفة، ومعرّضة للجفاف أو الإصابة.
لحماية سطح القرنية في حالات مثل شلل العصب الوجهي أو الجفاف الشديد في العين الذي يهدد بصر المريض.
أثناء فترة الشفاء بعد بعض العمليات الجراحية في العين أو الإصابات المباشرة التي تُضعف حركة الجفن.
للمرضى الذين يرقدون في وحدات العناية المركّزة، ولا يستطيعون الرمش أو إغلاق أعينهم تلقائيًّا بسبب الغيبوبة أو الشلل.
في حالات تقرّح القرنية المستمر غير المستجيب للعلاج، أو ما يُعرف بجفاف العين الناتج عن التعرّض المستمر للهواء دون حماية.
لتقليل الضرر في الأمراض العينية التي تُفضي إلى جفاف مزمن في سطح العين، وتهدّد سلامتها وبقاء البصر.
تُوفّر وقاية مباشرة للقرنية من الجفاف، والغبار، والإصابة.
تُخفّف من آلام العين والتهيّج الناتج عن تعرّضها المستمر للهواء والعوامل الخارجية.
تُساعد على شفاء التقرّحات القرنية المزمنة التي استعصت على العلاج التقليدي.
تقي من فقدان البصر الناتج عن تضرّر القرنية أو تدهور سطح العين.
يمكن أن تكون مؤقتة أو قابلة للتراجع، وذلك وفقًا لحاجة المريض وتقدير الطبيب.
تُعدّ من الإجراءات البسيطة، ومنخفضة الخطورة مقارنةً بالعلاجات الجراحية الكبرى.
ناقش جميع الأعراض التي تعاني منها، وأي مشكلات في العين مع طبيب العيون المختص.
أبلغ طبيبك عن جميع الأدوية التي تستخدمها حاليًا، وأي تحسّسات دوائية تعرفها.
قد يُطلب منك إجراء فحص شامل للعين، واختبارات لقياس إنتاج الدموع قبل الإجراء.
احرص على ترتيب مَن يرافقك إلى المستشفى في يوم العملية.
تجنّب وضع أي مستحضرات تجميل أو كريمات حول العين في يوم الجراحة.
اتبع تعليمات الصيام أو تناول الأدوية بدقة، إذا كان من المقرر استخدام التخدير المهدّئ.
تُجرى العملية غالبًا تحت تأثير التخدير الموضعي أو التهدئة الخفيفة، بحسب حالة المريض وتقدير الطبيب.
يقوم الجرّاح بخياطة جزء من الجفن العلوي مع جزء من الجفن السفلي، بعناية دقيقة، لضمان الحماية المطلوبة للعين.
عادةً ما يُخاط جزء صغير فقط من الجفنَين، ويكون ذلك في الزاوية الخارجية (الجانبية) للعين في معظم الحالات.
تُوضع الغُرز الجراحية لإبقاء العين مغلقة جزئيًا أو كليًا، وفقًا لما تقتضيه الحاجة الطبية.
وفي الحالات المؤقتة، يمكن إزالة الخياطة وإعادة فتح العين لاحقًا، إذا تحسّنت الحالة أو زال السبب.
1. قبل العملية:
يُجرى فحص شامل للعين، مع تقييم دقيق لحالة القرنية وسلامتها.
تُقدَّم للمريض إرشادات واضحة بشأن الأدوية، وما يجب توقّعه خلال فترة التعافي.
2. أثناء العملية:
يُعطى المريض تخدير موضعي لتخدير منطقة الجفن، دون الحاجة لتخدير عام.
يتم إغلاق جزء من الجفن باستخدام خيوط جراحية دقيقة، تضمن الحماية دون التأثير الكلي على شكل العين.
تُعدّ العملية قصيرة المدة، وتستغرق غالبًا ما بين 15 إلى 30 دقيقة فقط.
3. بعد العملية:
قد يشعر المريض بـانزعاج طفيف أو انتفاخ بسيط يستمر لبضعة أيام.
قد يصف الطبيب قطرات للعين أو مرهمًا لتسريع التئام الجرح وتجنّب العدوى.
قد تتأثر الرؤية بعض الشيء بسبب إغلاق الجفن الجزئي.
يُحدَّد موعد زيارة متابعة لفحص موضع الخياطة، وإزالتها لاحقًا إن كانت العملية مؤقتة.
ألم خفيف أو انتفاخ بسيط بعد العملية، وهو أمر شائع ومؤقّت.
تشوّش مؤقّت في الرؤية أو شعور بعدم الارتياح خلال الأيام الأولى بعد الإجراء.
احتمال نادر لحدوث عدوى في موضع الخياطة، ويُعالج بسهولة إذا شُخِّص مبكرًا.
اختلاف طفيف في تناظر الجفنَين أو شدّ زائد إذا لم تُنفّذ العملية بدقة كافية.
في حالات التراك الدائم، قد يحدث تشوّه بسيط أو تليّف في موضع الخياطة، لكنه نادر الحدوث.
احتمال نادر للغاية لحدوث تحسّس تجاه المخدّر الموضعي، ويُعدّ من الحالات الاستثنائية.
يشعر معظم المرضى بـتخفّف ملحوظ من جفاف العين والألم المصاحب له بعد إجراء العملية.
تُصبح القرنية أكثر حماية، ويُسهم ذلك في تسريع التئام سطح العين واستعادة سلامته.
تُحافظ العملية، في كثير من الحالات، على البصر لدى المرضى المعرّضين لفقدانه بسبب تدهور القرنية.
إذا كانت الخياطة مؤقتة، يمكن إزالتها بسهولة عند تحسّن الحالة واستعادة وظيفة الجفن.
تُعدّ نسبة النجاح مرتفعة للغاية، لا سيّما إذا أُجريَت العملية في وقت مبكر من تفاقم الحالة.
تجارب المرضى
ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة
السيد عبد الحكيم الحسني
المملكة العربية السعودية
رعاية متخصصة للعيون والغدد الصماء: قصة ناجحة لتعافي عبد الحكيم الحسني (السعودي) في الهند كان السيد عبد الحكيم الحسني من المملكة العربية السعودية..
السيد فيصل العتيبي
المملكة العربية السعودية
رعاية بصرية من الطراز العالمي: كيف تحولت رؤية السيد فيصل العتيبي (السعودي) بفضل رعاية العيون العالمية في الهند لطالما عانى السيد فيصل العتيبي من ال..
السيد علي محسن
اليمن
رحلة ناجحة لعملية استبدال مفصل الفك: قصة تجربة السيد علي محسن من اليمن إلى الهند بعد فشل العمليات الجراحية في مصر وأمريكا إن السيد علي محسن اليمني..
السيد صالح مرزوق القرشي
المملكة العربية السعودية
قصة نجاح عملية استبدال الركبة في الهند: رحلة السيد صالح مرزوق القرشي من السعودية ظل السيد صالح مرزوق القرشي من المملكة العربية السعودية يعاني من آل..
السيد عبد الله عايض
اليمن
رحلة ناجحة لعلاج تخفيف الوزن: اتجه السيد عبد الله عايض من اليمن إلى الهند كان السيد عبد الله عايض من اليمن يعاني من زيادة الوزن التي أثّرت على صحته..
السيد سعد يحيى العسلاي
المملكة العربية السعودية
قصة الشفاء التام من المملكة العربية السعودية إلى الهند: رحلة العلاج الناجحة للسيد سعد يحيى العسلاي في علاج أمراض الجهاز الهضمي إن السيد سعد يحيى ال..
السيد الرشيد الطيب محمد السوداني
السودان
قصة نجاح كامل للسيد الرشيد الطيب محمد (السوداني) في علاج الأسنان في الهند لقد عانى السيد الرشيد الطيب محمد السوداني البالغ من العمر 35 عامًا من مش..
السيدة موزة محمد
عمان
قصة ناجحة لشفاء السيدة موزة محمد الحضرمي من سلطنة عمان بشأن العلاج المثالي لمرض المخ و الأعصاب في الهند إن السيدة موزة محمد الحضرمي من سلطنة عمان ع..
نعم، الأطباء ضمن شبكتنا يعالجون المرضى الدوليين بشكل منتظم، ويتمتعون بخبرة واسعة في تلبية احتياجاتهم الطبية والثقافية واللوجستية الخاصة.
بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.
نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.
نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.
لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.