نظرة عامة على التهاب التامور

التهاب التامور هو التهاب يصيب التامور، وهو الغشاء الرقيق الشبيه بالكيس الذي يُحيط بالقلب ويحميه. تُسبب هذه الحالة عادةً ألمًا حادًا ومفاجئًا في الصدر، وغالبًا ما يكون في الجانب الأيسر أو تحت الثدي. وقد ينتج هذا الالتهاب عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو أمراض مناعية ذاتية، أو حتى نتيجة عمليات جراحية في القلب.

في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب التامور إلى تجمّع سوائل حول القلب، ويُعرف ذلك باسم الانصباب التاموري، والذي قد يُشكل خطرًا على الحياة إذا لم يُعالج بسرعة. ويُعد التشخيص المبكر والمتابعة الطبية الدقيقة أمرًا أساسيًا لتفادي المضاعفات الخطيرة وضمان الشفاء.

أنواع التهاب التامور

1. التهاب التامور الحاد: التهاب مفاجئ يستمر أقل من ستة أسابيع، ويتسبب غالبًا في ألم حاد في الصدر.

2. التهاب التامور المزمن: يستمر لأكثر من ستة أشهر، ويصاحبه أعراض متكررة وعدم راحة مستمرة.

3. التهاب التامور التضيّقي: يحدث عندما يتصلب الغشاء التاموري ويُقيّد حركة القلب، مما قد يؤدي إلى فشل قلبي.

4. التهاب التامور الناتج عن عدوى: بسبب فيروسات أو بكتيريا أو فطريات تصيب الغشاء المحيط بالقلب.

5. التهاب التامور المناعي الذاتي: يرتبط بأمراض مناعية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

6. التهاب التامور بعد إصابة قلبية: يظهر بعد عمليات القلب أو إصابة مباشرة في الصدر.

7. التهاب التامور البولي اليوريمي: يُلاحظ غالبًا عند مرضى القصور الكلوي المتقدّم نتيجة تراكم السموم في الجسم.

أعراض التهاب التامور

ألم حاد في الصدر، خاصة في الجانب الأيسر أو أسفل الثدي.

ألم يزداد سوءًا عند الاستلقاء أو أخذ نفس عميق.

ألم في الصدر عند البلع.

شعور بعدم الراحة أو برودة في الجانب الأيسر من الصدر.

ألم أسفل عظم القص أو ألم حاد في منطقة القلب.

ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.

خفقان القلب أو اضطراب في نبضاته.

حمى خفيفة، تعب عام، أو ضعف جسدي.

تورم في الساقين أو البطن (في حالات التضيق التاموري).

سعال جاف أو ألم تحت عظمة الترقوة اليمنى.

أسباب التهاب التامور

العدوى الفيروسية مثل فيروس كوكساكي أو فيروس نقص المناعة البشرية.

العدوى البكتيرية، وخاصة السل (الدرن الرئوي).

النوبة القلبية أو المضاعفات الناتجة عن جراحة القلب.

الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

الفشل الكلوي، خصوصًا لدى المرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي.

السرطان، عند انتشاره إلى الغشاء التاموري المحيط بالقلب.

العلاج الإشعاعي للصدر، والذي قد يؤثر على التامور.

بعض الأدوية، بما في ذلك العلاجات الكيميائية.

الرضوض أو الإصابات المباشرة للصدر.

أسباب مجهولة (مجهولة السبب)، إذ تبقى السببية غير معروفة في بعض الحالات.

المضاعفات الناتجة عن التهاب التامور

الانصباب التاموري: وهو تراكم السوائل حول القلب داخل الغشاء التاموري.

الاندحاس القلبي: حالة خطيرة تنتج عن تراكم مفرط للسوائل يضغط على القلب ويُعيق أداءه.

التهاب التامور التضيّقي: نتيجة تليّف وتسمّك الغشاء التاموري، مما يقيّد حركة القلب الطبيعية.

ألم مزمن في الصدر أو نوبات متكررة من التهاب التامور.

فشل قلبي بسبب انخفاض قدرة القلب على الانقباض والانبساط بحرية.

نقص في تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى خلل في وظائفها.

عوامل الخطر للإصابة بالتهاب التامور

الإصابة الحديثة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.

الاضطرابات المناعية الذاتية مثل الذئبة الحمراء أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

أمراض الكلى المزمنة، خاصة في الحالات التي تتطلب الغسيل الكلوي.

وجود تاريخ سابق لجراحة قلبية أو إصابة مباشرة في الصدر.

التعرض للإشعاع في منطقة الصدر، كما في بعض علاجات السرطان.

أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرئة أو سرطان الثدي، التي قد تنتشر إلى التامور.

استخدام أدوية تؤثر على الجهاز المناعي، مثل بعض أدوية العلاج الكيميائي أو المثبطات المناعية.

الجنس الذكري، حيث يُعد التهاب التامور أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا.

الوقاية من التهاب التامور

تجنّب التعرض لمصادر العدوى المعروفة، خصوصًا الفيروسات والبكتيريا.

علاج الالتهابات والأمراض المعدية في الوقت المناسب لتفادي انتشارها إلى التامور.

المتابعة المنتظمة لحالات الأمراض المناعية الذاتية، مثل الذئبة أو الروماتويد.

الوقاية من إصابات الصدر، وطلب الرعاية الطبية فورًا في حال حدوث أي صدمة.

الامتناع عن الكحول والمخدرات التي قد تؤثر سلبًا على صحة القلب.

اتباع نمط حياة صحي للقلب يشمل ممارسة التمارين بانتظام وتناول غذاء متوازن.

الالتزام بالتطعيمات الموصى بها للوقاية من الأمراض الفيروسية المؤثرة على القلب.

المراقبة الدورية في حال وجود تاريخ سابق للإصابة بالتهاب التامور، للكشف المبكر عن أي عودة محتملة.

استعد لرحلتك العلاجية بسهولة

شفاف - احترافي - خالي من المتاعب

Regimen Healthcare

أرسل لنا التقرير الطبي

الخطوة 1

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك خطة علاجية وأراء الأطباء

الخطوة 2

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في الترتيبات قبل الرحلة

الخطوة 3

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في ترتيبات الاستقبال والسكن والنقل

الخطوة 4

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك التنسيق والترجمة طول فترة العلاج

الخطوة 5

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نودعك ونتابع معك بعد العودة دائما

الخطوة 6

Regimen Healthcare

تبحث عن خبير؟

ريجمين للرعاية الصحية هو موطن لأفضل الأطباء المشهورين بخبراتهم وتجاربهم

ابحث عن طبيب
>
Regimen Healthcare

تجارب المرضى

ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة

الأسئلة الشائعة والأكثر تداولا

هل لدى الطبيب خبرة في التعامل مع المرضى الدوليين؟

down-line

طالما الأطباء في شبكتنا معتادون على معالجة المرضى الدوليين، ويحرصون على فهم احتياجاتهم الخاصة بما في ذلك العوامل الثقافية واللوجستية لضمان تقديم أفضل رعاية لهم.

هل يستطيع المرضى الحصول على رأي آخر من الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن العلاج؟

down-line

بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.

ما هي سمعة المستشفى ونسبة النجاح في علاجاته؟

down-line

نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.

هل لدى المستشفى خبرة في علاج المرضى الدوليين؟

down-line

نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.

هل توجد أي رسوم غير معلنة أو مخفية؟

down-line

لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.