نظرة عامة على الشلل

الشلل هو حالة تُفقد فيها العضلات وظيفتها في جزء من الجسم أو معظمه، وغالبًا ما يكون السبب تلفًا في الجهاز العصبي، لا سيّما الحبل الشوكي. ويختلف الشلل في حدّته وامتداده حسب السبب والموقع، فقد يكون مؤقتًا أو دائمًا، جزئيًا أو كليًا. قد يُصيب الشلل جهة واحدة من الجسم أو الجهتين معًا، أو منطقة محددة مثل الوجه أو الأطراف السفلية أو الأحبال الصوتية.

ومن أكثر الأنواع التي يساء فهمها هو شلل النوم، وهو فقدان مؤقت للقدرة على الحركة أو الكلام أثناء الدخول في النوم أو الاستيقاظ منه، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بشعور بالضغط أو هلوسات بصرية وسمعية.

أنواع الشلل

1. شلل أحد الأطراف : يؤثر على طرف واحد فقط (ذراع أو ساق)، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تلف عصبي أو سكتة دماغية.

2. الشلل النصفي: يصيب جانبًا كاملاً من الجسم (يمين أو يسار)، ويُعد من أكثر الآثار شيوعًا بعد الجلطة الدماغية.

3. الشلل السفلي : فقدان الحركة في الساقين معًا، وغالبًا ما يكون نتيجة إصابة في الحبل الشوكي.

4. الشلل الرباعي : يشمل شلل الأطراف الأربعة (الذراعين والساقين) إضافة إلى الجذع.

5. شلل الوجه: يؤثر على عضلات الوجه، ومن أشهر أسبابه شلل بيل .

6. شلل الأحبال الصوتية أو الحنجرة: يؤثر على الصوت والتنفس نتيجة ضعف أو توقف حركة الأحبال الصوتية.

7. شلل المعدة : يُعرف طبيًا باسم خزل المعدة ، وهو نادر الحدوث، وغالبًا ما يرتبط بـ داء السكري أو أدوية مثل أوزيمبيك.

8. شلل النوم : فقدان مؤقت للقدرة على الحركة أو الكلام أثناء الانتقال بين النوم والاستيقاظ، ويصاحبه شعور بالضغط أو هلوسات.

9. شلل تود المؤقت : شلل مؤقت يحدث بعد نوبة صرع ويزول خلال ساعات.

أعراض الشلل

فقدان مفاجئ أو تدريجي في وظيفة العضلات في جزء من الجسم.

خدر أو وخز في المناطق المصابة.

تيبّس في العضلات أو ارتخاء شديد حسب نوع الشلل.

صعوبة في التحكم في التبول أو التبرز.

ضعف في النطق أو البلع.

تغيرات في وضعية الجسم أو طريقة المشي.

اضطرابات في الرؤية أو تدلّي أحد جانبي الوجه.

صعوبة في التنفّس أو الكلام (في حالات شلل الأحبال الصوتية).

في حالة شلل النوم: شعور بضغط على الصدر، هلوسات، وخوف شديد أثناء الانتقال بين النوم واليقظة.

أسباب الشلل

السكتة الدماغية: وهي السبب الأكثر شيوعًا للشلل لدى البالغين.

إصابة الحبل الشوكي: نتيجة الحوادث أو الصدمات الجدية المباشرة.

الاضطرابات العصبية: مثل التصلّب المتعدد، التصلب الجانبي الضموري، والشلل الدماغي.

إصابة الدماغ أو وجود أورام دماغية تؤثر على مراكز الحركة.

العدوى: مثل شلل الأطفال، التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ.

أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم الجهاز العصبي.

عيوب خلقية تؤثر على تطور الجهاز العصبي أو العضلي.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية، خصوصًا في حالات شلل المعدة (خزل المعدة) المرتبط بأدوية معينة.

اضطرابات النوم، والتي قد تؤدي إلى شلل النوم المؤقت.

المضاعفات الناتجة عن الشلل

فقدان القدرة على الحركة والاستقلالية في أداء الأنشطة اليومية.

تقرحات الفراش نتيجة البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة دون حركة.

تشكل جلطات دموية في الأطراف غير المتحركة.

ضمور العضلات وتيبّس المفاصل بسبب قلة الاستخدام.

صعوبة في التنفّس، خصوصًا في الحالات الشديدة التي تؤثر على عضلات التنفس.

اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق نتيجة التغيرات الجسدية والاجتماعية.

مشكلات في النوم والشعور بالإرهاق الدائم.

خطر الإصابة بالتهاب الرئة الاستنشاقي نتيجة صعوبة البلع أو التنفس.

العزلة الاجتماعية وضعف الثقة بالنفس نتيجة الإعاقة الجسدية أو التغير في نمط الحياة.

عوامل الخطر للإصابة بالشلل

التقدّم في العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة مع الشيخوخة.

ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.

داء السكري والسمنة، لما لهما من تأثير على الأعصاب والدورة الدموية.

الاضطرابات العصبية مثل الصرع أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وجود تاريخ عائلي للإصابة بالشلل أو الجلطات الدماغية.

سوء عادات النوم، ما يزيد من احتمال الإصابة بشلل النوم.

أمراض أو إصابات الحبل الشوكي التي تعيق الإشارات العصبية.

بعض الأدوية التي تؤثر على وظيفة الأعصاب وتزيد من خطر الشلل.

الأمراض المناعية الذاتية مثل متلازمة غيلان-باريه، والتي تهاجم الأعصاب الطرفية.

الوقاية من الشلل

التحكم في مستويات ضغط الدم والسكر والكوليسترول للوقاية من الجلطات الدماغية والأمراض العصبية.

ارتداء معدات الوقاية المناسبة أثناء القيادة أو ممارسة الرياضة، لتجنّب إصابات الحبل الشوكي.

إدارة النوم والضغوط النفسية لتقليل احتمالية شلل النوم.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الأعصاب والعضلات.

الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول لما لهما من آثار ضارة على الجهاز العصبي.

علاج الالتهابات والأمراض المناعية الذاتية في وقت مبكر لتفادي تأثيرها العصبي.

اتباع الإرشادات الطبية بدقة خلال الحمل عالي الخطورة لتقليل خطر الإصابة بالشلل الدماغي عند المواليد.

ممارسة تمارين اليقظة الذهنية (التأمل الواعي) لتقليل القلق المرتبط بشلل النوم وتحسين جودة النوم.

استعد لرحلتك العلاجية بسهولة

شفاف - احترافي - خالي من المتاعب

Regimen Healthcare

أرسل لنا التقرير الطبي

الخطوة 1

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك خطة علاجية وأراء الأطباء

الخطوة 2

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في الترتيبات قبل الرحلة

الخطوة 3

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في ترتيبات الاستقبال والسكن والنقل

الخطوة 4

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك التنسيق والترجمة طول فترة العلاج

الخطوة 5

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نودعك ونتابع معك بعد العودة دائما

الخطوة 6

Regimen Healthcare

تبحث عن خبير؟

ريجمين للرعاية الصحية هو موطن لأفضل الأطباء المشهورين بخبراتهم وتجاربهم

ابحث عن طبيب
>
Regimen Healthcare

تجارب المرضى

ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة

الأسئلة الشائعة والأكثر تداولا

هل لدى الطبيب خبرة في التعامل مع المرضى الدوليين؟

down-line

طالما الأطباء في شبكتنا معتادون على معالجة المرضى الدوليين، ويحرصون على فهم احتياجاتهم الخاصة بما في ذلك العوامل الثقافية واللوجستية لضمان تقديم أفضل رعاية لهم.

هل يستطيع المرضى الحصول على رأي آخر من الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن العلاج؟

down-line

بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.

ما هي سمعة المستشفى ونسبة النجاح في علاجاته؟

down-line

نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.

هل لدى المستشفى خبرة في علاج المرضى الدوليين؟

down-line

نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.

هل توجد أي رسوم غير معلنة أو مخفية؟

down-line

لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.