نظرة عامة على السُّمنة

تُعدّ السُّمنة حالة طبية مزمنة ومعقّدة، تتراكم فيها الدهون في الجسم بشكل مفرط إلى حدّ قد يُؤثّر سلبًا على الصحة العامة. ويُقاس هذا التراكم عادةً باستخدام مؤشّر كتلة الجسم (BMI)، حيث يُعدّ الشخص مصابًا بالسُّمنة إذا بلغ المؤشر 30 أو أكثر. وتُعدّ السُّمنة عامل خطر رئيسي لعدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، مثل أمراض القلب، وداء السكّري، وارتفاع ضغط الدم. وهي مشكلة صحية عالمية تمسّ الأفراد من مختلف الأعمار، وتشهد تزايدًا مستمرًا في معدّلاتها حول العالم.

أنواع السُّمنة

1. السُّمنة من الدرجة الأولى (مؤشّر كتلة الجسم بين 30 و34.9): تُعدّ سمنة متوسّطة، وترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

2. السُّمنة من الدرجة الثانية (مؤشّر كتلة الجسم بين 35 و39.9): تُعرف بالسُّمنة الشديدة، وتُضاعف من احتمالية التعرّض لمشكلات صحية خطيرة.

3. السُّمنة من الدرجة الثالثة (مؤشّر كتلة الجسم 40 أو أكثر): تُعرف غالبًا بالسُّمنة المُفرطة أو المرضيّة، وتُعدّ من أخطر أشكال السمنة لما تحمله من مخاطر صحية مهدِّدة للحياة.

أعراض السُّمنة

زيادة مفرطة في الوزن دون سبب واضح

صعوبة في الحركة أو المشي أو التنفّس

آلام في المفاصل، وخصوصًا المفاصل الحاملة للوزن كالرُّكبتين والوركين

التعرّق الزائد

توقّف التنفّس أثناء النوم (انقطاع النفس النومي) وصعوبة في النوم

ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكّري وارتفاع ضغط الدم

الشعور بالتعب ونقص القدرة على التحمّل البدني

أسباب السُّمنة

  • العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي والعوامل الجينية دورًا بارزًا في كيفية تعامل الجسم مع الطعام وتخزين الدهون.
  • سوء التغذية: تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ولا سيّما تلك المشبعة بالدهون والسكريات، يُسهم في زيادة الوزن.
  • نقص النشاط البدني: يؤدّي نمط الحياة الخامل وقلة ممارسة التمارين الرياضية إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسُّمنة.
  • الحالات الطبية: بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيّس المبايض، قد تُسهّل اكتساب الوزن.
  • الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والمضادات الذُّهانية، والستيرويدات، أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
  • العوامل النفسية: التوتر العاطفي، والاكتئاب، أو الصدمات النفسية السابقة قد تدفع البعض إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يؤدي إلى السُّمنة.

المضاعفات في السُّمنة

  • أمراض القلب: تُضاعف السُّمنة من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وفشل عضلة القلب.
  • داء السكّري من النوع الثاني: يُؤدي تراكم الدهون الزائد في الجسم إلى مقاومة الإنسولين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكّري.
  • انقطاع النفس النومي: تُسهم السُّمنة، لا سيّما السُّمنة المُفرطة، في انسداد مجرى التنفّس أثناء النوم، مما يؤدي إلى انقطاع النفس النومي.
  • مشكلات المفاصل: تُشكّل السُّمنة ضغطًا زائدًا على المفاصل، خاصة مفاصل الركبتين والوركين والظهر، مما يُسبّب الفُصال العظمي.
  • أنواع معيّنة من السرطان: ترتبط السُّمنة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون والكبد.
  • داء الكبد الدهني غير الكحولي: يُؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى الإصابة بما يُعرف بالكبد الدهني غير الناجم عن الكحول.
  • السكتة الدماغية: تُسهم السُّمنة في ارتفاع ضغط الدم وضعف الدورة الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

عوامل الخطر في السُّمنة

  • الاستعداد الوراثي: يُعدّ وجود تاريخ عائلي من السُّمنة من أبرز العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بها.
  • العادات الغذائية السيئة: النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنّعة والسكريات والدهون يُعتبر من أبرز مسبّبات السُّمنة.
  • قلة النشاط البدني: يُعدّ الخمول الجسدي عاملًا رئيسيًا في تطوّر السُّمنة.
  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة بالسُّمنة مع التقدّم في السن، نتيجة التغيّرات التي تطرأ على عملية الأيض.
  • الحالات الطبية: بعض الاضطرابات الصحية مثل قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيّس المبايض، ومقاومة الإنسولين تُسهم في زيادة الوزن.
  • العوامل الاجتماعية والاقتصادية: قد يؤدّي انخفاض المستوى الاقتصادي إلى محدودية الوصول إلى الغذاء الصحي وفرص ممارسة الرياضة.

الوقاية من مرض سمنة بدانة

  • نظام غذائي متوازن: يُسهم تناول طعام صحي غني بالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون في الحفاظ على وزن سليم.
  • النشاط البدني المنتظم: يُساعد الانخراط في أنشطة رياضية مثل المشي أو الركض أو السباحة على التحكّم بالوزن ومنع زيادته.
  • الحد من تناول السكريات والدهون: يُقلّل التقليل من الأطعمة عالية السعرات الحرارية من احتمالية اكتساب الوزن.
  • تغييرات سلوكية: تُساهم العادات الغذائية السليمة، مثل التحكّم في حجم الوجبات وتناول الطعام بوعي، في الوقاية من السُّمنة.
  • أنظمة الدعم: يُوفّر التواصل مع المتخصصين في الرعاية الصحية والمجموعات الداعمة التوجيه اللازم لإدارة الوزن بفعالية.

استعد لرحلتك العلاجية بسهولة

شفاف - احترافي - خالي من المتاعب

Regimen Healthcare

أرسل لنا التقرير الطبي

الخطوة 1

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك خطة علاجية وأراء الأطباء

الخطوة 2

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في الترتيبات قبل الرحلة

الخطوة 3

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نساعدك في ترتيبات الاستقبال والسكن والنقل

الخطوة 4

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نوفر لك التنسيق والترجمة طول فترة العلاج

الخطوة 5

Regimen Healthcare
Regimen Healthcare

نودعك ونتابع معك بعد العودة دائما

الخطوة 6

Regimen Healthcare

تبحث عن خبير؟

ريجمين للرعاية الصحية هو موطن لأفضل الأطباء المشهورين بخبراتهم وتجاربهم

ابحث عن طبيب
>
Regimen Healthcare

تجارب المرضى

ريجيمين للرعاية الصحية منصة تجمع أفضل أطباء العالم المشهود لهم بالخبرة والتميز والثقة

الأسئلة الشائعة والأكثر تداولا

هل لدى الطبيب خبرة في التعامل مع المرضى الدوليين؟

down-line

طالما الأطباء في شبكتنا معتادون على معالجة المرضى الدوليين، ويحرصون على فهم احتياجاتهم الخاصة بما في ذلك العوامل الثقافية واللوجستية لضمان تقديم أفضل رعاية لهم.

هل يستطيع المرضى الحصول على رأي آخر من الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن العلاج؟

down-line

بالطبع! نحن في شركة ريجيمين للرعاية الصحية نحرص على أن يطلب المرضى آراء ثانية، ويمكننا ترتيب لقاءات مع عدد من الأطباء المتخصصين لمساعدة المرضى في اتخاذ القرار الأكثر ثقة.

ما هي سمعة المستشفى ونسبة النجاح في علاجاته؟

down-line

نوفر للمرضى كافة التفاصيل حول سمعة المستشفى،و تقييمات المرضى، ونسب نجاح العلاجات، لمساعدتهم في اتخاذ أفضل القرارات بشأن علاجهم.

هل لدى المستشفى خبرة في علاج المرضى الدوليين؟

down-line

نعم، المستشفيات التي نتعاون معها تضم فرقًا متخصصة في رعاية المرضى الدوليين، لتلبية كافة احتياجاتكم من القبول حتى الخروج.

هل توجد أي رسوم غير معلنة أو مخفية؟

down-line

لا، نحن نحرص على الشفافية الكاملة في الأسعار. يتم الاتفاق على كافة التكاليف مقدماً، وسيتم إبلاغ المرضى مسبقاً في حال ظهرت أي مصاريف إضافية أثناء العلاج.